تعريف بفايروس الايبولا ونشأتة
مرض الايبولا او فايروس الايبولا هو من امراض العصر الحديث ويسبب قلق كبير على المستوى الطبي
فهو في الاساس نوع من الحمى التي تصيب الانسان والقرود
تم اكتشاف المرض في بداياته في زئير في غابة تسمى مطيرة حيث اصيب احد الحطابين بائعي الفحم بنوبة حمى وارتفاع في درجات الحرارة وسرعان ما سائت حالتة ولا احد يدري ما به من مرض
وبدأ الايبولا بالانتشار بين افراد عائلته لمجرد لمسهم للمريض . وقامت عائلته بنقلة الى المستشفى وهناك ازدادت حالته سوءاً وابتدأ يتقيأ, وكان الدم يتدفق بشكل يتعذر السيطرة علية من اذنية وانفة, ثم توفي في 15 من الشهر نفسه
بعدها اصيب العاملين في المستشفى وآخرون يمرضون ويموتون مثل الرجل وعائلته, وبسرعة انتشر المرض إلي بلدتين أخريين في المنطقة, وصار من الضروري والمحتم طلب المساعدة العاجلة . طرق الوقاية من فايروس الايبولا
توجه أحد العلماء وقام بجمع عينات من دم المرضى وقام بإرساله إلي مراكز مكافحة الأمراض في امريكا ووجد أن المرض هو الإيبولا
تجاوب المجتمع الدولي وبدأ التبرع بالمال والمعدات الطبية, واستقلت فرق الباحثين الطائرات من أوروبا, جنوب أفريقيا, والولايات المتحدة. حيث كان لمجيئهم هدفان:الأول هو المساعدة علي ضبط تفشي المرض. والهدف الثاني هو اكتشاف مقر إقامة الفيروس.
والفيروس فتّاك جداَ بحيث انه جعل العلماء في أطلانتا يدرسونه في مختبر محكم الأمان مبنيّ باجهزة تهوية تمنع اي تسرب للميكروبات. يرتدي العلماء اطقم فضاء قبل الدخول للمختبر ويستحمون بالمطهرات بعد الانتهاء. وكان الأطباء الذين وفدوا على المنطقة المصابة قد حملوا معهم ملابس وقائية وقفازات وقبعات يتم التخلص منها بعد الانتهاء, ونظارات واقية وبذلات خصوصية تغطي الجسم كله فلا يستطيع الفيروس اختراقها , وبالمقارنة, افتقر معظم سكان كيكويت إلي المعرفة والمعدات لحماية أنفسهم, وخاطر آخرون بحياتهم أو خسروها عمداَ بسبب الاعتناء بأحبائهم المرضى, وكانت النتيجة مفزعة , خسائر فادحة في الأرواح حيث أباد الفيروس عائلات بالكامل كبارا وصغارا.
فهو في الاساس نوع من الحمى التي تصيب الانسان والقرود
![]() |
صورة شكل فايروس الايبولا |
تم اكتشاف المرض في بداياته في زئير في غابة تسمى مطيرة حيث اصيب احد الحطابين بائعي الفحم بنوبة حمى وارتفاع في درجات الحرارة وسرعان ما سائت حالتة ولا احد يدري ما به من مرض
وبدأ الايبولا بالانتشار بين افراد عائلته لمجرد لمسهم للمريض . وقامت عائلته بنقلة الى المستشفى وهناك ازدادت حالته سوءاً وابتدأ يتقيأ, وكان الدم يتدفق بشكل يتعذر السيطرة علية من اذنية وانفة, ثم توفي في 15 من الشهر نفسه
بعدها اصيب العاملين في المستشفى وآخرون يمرضون ويموتون مثل الرجل وعائلته, وبسرعة انتشر المرض إلي بلدتين أخريين في المنطقة, وصار من الضروري والمحتم طلب المساعدة العاجلة . طرق الوقاية من فايروس الايبولا
توجه أحد العلماء وقام بجمع عينات من دم المرضى وقام بإرساله إلي مراكز مكافحة الأمراض في امريكا ووجد أن المرض هو الإيبولا
تجاوب المجتمع الدولي وبدأ التبرع بالمال والمعدات الطبية, واستقلت فرق الباحثين الطائرات من أوروبا, جنوب أفريقيا, والولايات المتحدة. حيث كان لمجيئهم هدفان:الأول هو المساعدة علي ضبط تفشي المرض. والهدف الثاني هو اكتشاف مقر إقامة الفيروس.
والفيروس فتّاك جداَ بحيث انه جعل العلماء في أطلانتا يدرسونه في مختبر محكم الأمان مبنيّ باجهزة تهوية تمنع اي تسرب للميكروبات. يرتدي العلماء اطقم فضاء قبل الدخول للمختبر ويستحمون بالمطهرات بعد الانتهاء. وكان الأطباء الذين وفدوا على المنطقة المصابة قد حملوا معهم ملابس وقائية وقفازات وقبعات يتم التخلص منها بعد الانتهاء, ونظارات واقية وبذلات خصوصية تغطي الجسم كله فلا يستطيع الفيروس اختراقها , وبالمقارنة, افتقر معظم سكان كيكويت إلي المعرفة والمعدات لحماية أنفسهم, وخاطر آخرون بحياتهم أو خسروها عمداَ بسبب الاعتناء بأحبائهم المرضى, وكانت النتيجة مفزعة , خسائر فادحة في الأرواح حيث أباد الفيروس عائلات بالكامل كبارا وصغارا.
ما هو تقييمك للمقالة ؟ :)
0 التعليقات: